لا يا صديقي.. أمريكا ليست بلد الحرية
صنعاء نيوز
10:10 2021/02/10 | 32 قراءة

صنعاء نيوز/ هانم داود -
في خلال ساعات ،سأسافر إلى بلد الحرية، هنا في بلدي صوتي مكتوم مقيد بسلاسل، هنا في بلدي لا أستطيع التعبير عن مآساة تعترض حياتي أو حياة من أحبهم
-يا صديقي فعلا أمريكا تستقبل المعارضين السياسيين في بلدهم، وأصحاب الأفكار الدينية المتطرفة
-أمريكا أرض الفرص أرض الملجأ ، أجد عمل وأصبح ثري
إلى إمبراطورية الحرية أتنفس بحرية، شمس الحريى
-يا صديقي. أمريكا ليست بلد الحرية، تتجسس على الأمريكيين في منازلهم، وتجمع بيانات المواطنين والناس في العام من الفيس بوك وتويتر ،وتجبر الأجانب على التنازل عن خصوصيتهم لزيارتها..
-لا أنسى غزوها الإجرامي لدولة العراق، وتترك شباب في أوضاع لا يرضى عنها الله، يرتكب أفعال تغضب الله في كل الأديان بحجة الحرية لغرض ما في نفسها، لكن أنا بعيد في عمل وأيضا أبث عبر اليوتيوب برنامج أكشف فيه عناء شعب بلادي
-يا صديقي. إياك تنسى الأمريكان قاموا بإبادة ملايين الهنود الحمر،
-سأسافر أمريكا وهى غارقة العنف والتطرف والتمييز العنصري، الشرطة الأمريكية أمام أعين شعوب العالم تقمع بلا هوادة المواطنين
-يا صديقي. لازم تخاف تسجن مثل ابن عم خطيبتي في معتقل غوانتانامو السلطات الأمريكية بدأت باستعماله في سنة 2002، لسجن من تشتبه أنه من الإرهابيين،
-أسمه أن السجن سلطة مطلقة خارج الحدود الأمريكية، أقصى جنوب شرق كوبا، ولا ينطبق عليه قوانين حقوق الإنسان
-يا صديقي. منظمة العفو الدولية تقول أن معتقل غوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر
-وتمثال الحرية يمثل الديمقراطية
-يا صديقي. الحرية ليست شعارات وتماثيل حجر، الحرية أفعال وقيم ومبادئ لا تغضب الله، وقوانين ترفض الظلم بأنواعه